تضاربت المعلومات بشأن طبيعة الانفجار الذي ضرب أحد أحياء مدينة الصدر في العاصمة العراقية بغداد، موقعا أكثر من 18 قتيلا وعشرات الجرحى.
وفي حين قال مصدر بالشرطة العراقية إن سيارة ملغومة انفجرت وسط الحي، أشارت مصادر أخرى إلى أن الحادث الدامي نجم عن انفجار مستودع للذخيرة.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية، في بيان مقتضب، إن الحادث، وقع نتيجة انفجار مستودع للذخيرة، مشيرا إلى أن قوات الأمن فتحت تحقيقا في الواقعة.
واللافت، أن وزارة الداخلية كانت قالت في بيان سابق، بثه التلفزيون الرسمي، إن الانفجار اعتداء "إرهابي" على المدنيين.
ولم تذكر السلطات تفسيرا للتضارب بين البيانين بشأن الانفجار، الذي أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 90 آخرين.
وبعيدا عن التضارب في المعلومات، أظهرت لقطات من موقع الانفجار، سيارة مدمرة وبناية لحقت بها أضرار، وأشخاص يجهشون بالبكاء حزنا على ذويهم.
ومدينة الصدر، هي معقل رجل الدين، مقتدى الصدر، الذي فازت لائحة مدعومة منه، في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 12 مايو الماضي.
ويأتي الانفجار بعد ساعات على إقرار البرلمان إعادة فرز الأصوات يدويا، غداة قول رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إن الانتخابات شهدت "خروقات جسيمة".