أعلن القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، الاثنين، بدء عملية عسكرية لتحرير درنة من الإرهابيين، بعدما وصلت المساعي السلمية إلى طريق مسدود، حسبما أوردت فرانس برس.
وقال حفتر في كلمته خلال احتفال بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق "عملية الكرامة" في بنينا شرقي بنغازي: "بلغنا إلى أقاصي الجنوب بتضاريسها الوعرة وأنشأنا بها مناطق عسكرية واتسعت دائرة انتشار الجيش وسيطرته إلى مناطق في الغرب والوسط ولم يبق في الشرق إلا درنة، التي استمرت من أجلها المساعي السلمية بوساطة العقلاء لنجنبها ويلات الحرب لكننا وصلنا لطريق مسدود نتيجة لتعنت الجماعات الإرهابية الرافضة للسلم".
وأضاف: "عليه فإننا بهذه المناسبة نبشركم بأن ساعة الصفر لتحرير درنة قد دقت وأن قواتكم تدك الآن معاقل الإرهاب فيها مع إصدارنا للتعليمات لتجنب إصابة المدنيين واحترام قواعد الاشتباك والقوانين الدولية والإنسانية".
وتخضع درنة لسيطرة "مجلس شورى المجاهدين"، وهو ائتلاف يضم ميليشيات متطرفة وتنظيم داعش.
وتحاصر قوات الجيش منذ عدة اشهر هذه المدينة الساحلية التي يسكنها 150 ألف نسمة وتعتبر معقلا تاريخيا للمتطرفين في شرق ليبيا.