دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مجددا إلى تعزيز الردع الحربي لبلاده، بما في ذلك جاهزية قدراتها النووية، ردا على ما وصفه بالتهديدات النووية المتزايدة من الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في رسالة باللغة الإنجليزية أن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال تفقده "قواعد الصواريخ الاستراتيجية"، دون تحديد مكان أو تاريخ الجولة.
وأضافت الرسالة: "كما تم التأكيد في عدة مناسبات مؤخرا، فإن الوسائل النووية الاستراتيجية الأميركية تشكل تهديدا متزايدا للبيئة الأمنية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، والتهديدات طويلة المدى تتطلب بشكل عاجل من جمهوريتنا أن تعزز بشكل أكثر قوة ردعها الحربي وتتخذ موقفا حازما"، حسبما نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قد نقلت في الثامن من أكتوبر الجاري، عن الزعيم كيم قوله إن بلاده ستسرع الخطوات نحو التحول إلى قوة عسكرية عظمى تمتلك أسلحة نووية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله: "كي أكون صريحا، ليس لدينا أي نية على الإطلاق لمهاجمة كوريا الجنوبية"، وذلك في خطاب ألقاه في جامعة كيم جونغ أون للدفاع الوطني، وهي مركز تدريب للنخبة من المتخصصين العسكريين.
وأضاف "إذا حاول العدو استخدام القوة ضد بلادنا"، فإن الجيش الكوري الشمالي سيستخدم كل أشكال الرد دون تردد، وهو ما "لا يمنع استخدام الأسلحة النووية".
وتسعى كوريا الشمالية منذ عقود لامتلاك برنامج أسلحة نووية ويُعتقد أن لديها ما يكفي من المواد الانشطارية لبناء العشرات من هذه الأسلحة، علما أن بيونغيانغ أجرت 6 تجارب تفجير نووي تحت الأرض.