رغم الفوز السهل للرئيس جو بايدن في الانتخابات التمهيدية لولاية ميشيغن، إلا أن الأنظار كلها كانت تتابع مسار تصويت الناخبين من أصول عربية، حيث رفض أكثر من 100 ألف ناخب التصويت لصالح جو بايدن، في حركة احتجاجية على سياسات إدارة بايدن تجاه الحرب في قطاع غزة.

رقم لم يكن ينتظر منه أن يغير نتائج الانتخابات التمهيدية، لكنه سيربك حسابات بايدن بشكل كبير في الانتخابات العامة في نوفمبر القادم.

تمكن الرئيس الأميركي جو بايدن من الفوز في الانتخابات التمهيدية في ولاية ميشيغان بنسبة فاقت الثمانين في المئة على منافسه دين فيليبس.

وجاء فوز بايدن في إطار التوقعات غير المفاجئة في ولاية معروفة بملايين العرب الأميركيين الناخبين المتحدرين من أصول شرق أوسطية والذين يتركز معظمهم في ضاحية ديبربورن بمدينة ديترويت.

فوز بايدن قابله تصويتُ عدد كبير من ناخبي الحزب الديمقراطي لخيار "غير ملتزم"، كحركة اعتراضية على سياسة البيت الأبيض تجاه غزة.

  • الأميركيون العرب في ميشيغن لا يرغبون بعودة بايدن إلى البيت الأبيض.
  • ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات التمهيدية للحزبين في ميتشيغن .
  • دعم بايدن لإسرائيل في حربها على غزة تسبب في فقدانه شريحة من قاعدته الانتخابية.
  • القائمون على حملة التخلي عن بايدن يعلنون توسيع الحملة لولايات متأرجحة أخرى.
100 ألف ديمقراطي لم يلتزموا بالتصويت لبايدن في ميشيغان

 ويقول مدير برنامج القانون التشريعي في جامعة جورج واشنطن كايسي بورغات خلال حواره لأميركا اليوم على "سكاي نيوز عربية" إن السياسة التي اعتمدها جو بايدن فيما يتعلق بالحرب على غزة كان لها تأثير كبير على نتائج الانتخابات التمهيدية في ولاية ميشيغن.

  • الرئيس بايدن بأغلبية كبيرة حصل على عدد أصوات أكبر مما حصل عليه في عام 2020.
  • وجود 60 ألفا من الأصوات احتجاجية في ولاية ميشيغان تدعو للتخلي عن التصويت لصالح جو بايدن في الانتخابات التمهيدية.
  • إذا خسر بايدن 3 بالمئة أو 5 بالمئة من أصوات الديمقراطية التي صوتت في عام 2020، فقد يكون هذا كافيا ليخسر ليس فقط ولاية ميشيغن ولكن بعض الولايات الأخرى المتقاربة في قضية التصويت له.
  • وجود هذه الأصوات المحتجة من شأنها أن تشكل خطرا في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
  • يعد المرشحون مِن أهم الداعمين لإسرائيل وفقا للتاريخ، وسيكون لذلك تأثير على نسبة الأصوات في ولاية ميشيغن، التي تُعتبر أكبر ولاية تحتضن الجالية العربية في الولايات المتحدة.
  • يحظى جو بايدن بفرص أكبر باعتباره في السلطة يمتلك القدرة على اتخاذ القرارات التي بإمكانها تغيير مسار الانتخابات.
  • تغيير بايدن في سياساته تجاه إسرائيل فيما يخص الحرب على غزة من شأنه أن يغير الموازين الانتخابية في الولايات المتحدة.
فوز بايدن وترامب في انتخابات ميشيغان الحزبية