اندلعت اشتباكات عنيفة، السبت، بين فصائل موالية لإيران وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في دير الزور شرقي سوريا.
وتعرضت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، السبت، لقصف مدفعي من جانب الفصائل الموالية لإيران غربي نهر الفرات.
وبحسب مصادر ميدانية تعرضت نقطة تفتيش لقسد في بلدة ذيبان شرقي دير الزور لهجوم بالأسلحة الرشاشة، كما وقع هجوم على مقر عسكري في بلدة الجرذي وتسبب الهجومان بوقوع أضرار مادية.
كما شهدت بلدة أبو حمام شرقي دير الزور هجوما ثالثا استهدف سيارة عسكرية.
وسقطت قذائف مدفعية على مقر لقسد في بلدة الحوايج مصدرها بلدة بقرص الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية لإيران غربي الفرات.
وشهدت بلدات الصبحة ودرنج وإبريهة بريف دير الزور الشرقي، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة.
من جانب آخر أعادت قوات سوريا الديمقراطية فتح المعابر النهرية والتجارية الواصلة مع مناطق سيطرة الحكومة السورية في دير الزور، بعد نحو أسبوعين على إغلاقها.
كما خففت إجراءات حظر التجول في القرى الواقعة على الضفة الغربية من نهر الفرات، حيث استبدلت حظر التجول الكلي، بحظر جزئي، يبدأ من الساعة السادسة مساء، وينتهي في السادسة صباحاً، من كل يوم.
وكانت قسد قد أصدرت قبل أسبوعين قرارا يقضي بإغلاق المعابر النهرية على نهر الفرات، عقب هجوم مجموعات مسلحة بدعم من فصائل إيرانية، على مناطقها في ريف دير الزور الشرقي.