قال وزير الخارجية في هنغاريا، بيتر سيارتو، الخميس، إن خط أنابيب ترك ستريم الذي ينقل الغاز الروسي إلى تركيا عبر البحر الأسود قد يساعد أوروبا في مواجهة الانقطاع المتوقع للغاز الذي يمر عبر أوكرانيا.
وتنتهي صفقة مدتها خمس سنوات بين كييف وموسكو لنقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا في 31 ديسمبر 2024، ويرى البعض أن العقد لن يجدد على الأرجح بسبب الصراع العسكري بين البلدين السوفييتيين السابقين.
وأضاف سيارتو في كلمة أثناء منتدى سان بطرسبرغ الدولي للغاز، أن عدم عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا لن يضر هنغاريا لأن البلاد تتلقى الغاز الروسي عبر خط أنابيب ترك ستريم.
وأضاف: "هذا الطريق البديل قد يساعد ليس فقط هنغاريا، بل دولا أخرى في وسط أوروبا إذا واجهت وضعا خطيرا في حال انقطاع الضخ عبر أوكرانيا".
وعلى عكس معظم بلدان الاتحاد الأوروبي، تسعى هنغاريا إلى الحفاظ على علاقات سياسية وتجارية وثيقة مع روسيا.
وقالت أوكرانيا إنها لن تجدد اتفاقها مع روسيا، وقالت موسكو إن القرار يرجع إلى أوكرانيا وأوروبا.
وضخت روسيا نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا في عام 2023، أي نحو ثمانية بالمئة من ذروة تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر طرق مختلفة في عامي 2018 و2019.
وقال سيارتو إن هنغاريا راضية عن تعاونها مع شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم مضيفا أن بلاده لا تملك بدائل جذابة. ومضى يقول إن هنغاريا ستوقع ملحقا لعقد الغاز مع شركة غازبروم في وقت لاحق من اليوم الخميس.
وقال سيارتو "هذا العام نستقبل 6.7 مليار متر مكعب من الغاز إجمالا من شركة غازبروم في هنغاريا... وهذا سيجعل خط أنابيب ترك ستريم مستغلا بالكامل بكامل طاقته".