لعب صندوق الاقتراع دورا هاما في تغيير المشهد السياسي في بعض الدول العربية في 2014، في حين لم تفلح الانتخابات في دول أخرى في تجديد الطبقة السياسية.
l21 ديسمبر 2014 - 19:02 بتوقيت أبوظبي
صورة عبد العزيز بوتفليقة وهو يجلس على كرسي متحرك خلال عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي نظمت في أبريل بالجزائر وانتهت بفوزه بولاية جديدة، اختصرت الجدل الذي رافق هذا الاستحقاق
خاض العراقيون في أبريل انتخابات نيابية وسط توتر أمني وسياسي، وأفضت إلى إقصاء نوري المالكي عن السلطة
وفي يونيو، بقي بشار الأسد على رأس السلطة بسوريا في انتخابات مثيرة للجدل، إذ أجريت رغم الحرب وانقسام البلاد بين مناطق خاضعة للمعارضة وأخرى تحت سيطرة الحكومة وعدم اعتراف معظم دول العالم بها
الانتخابات النيابية في ليبيا في يونيو أقصت التيارات التي كانت تهيمن على المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، إلا أن تحالف بعض الخاسرين مع جماعات مسلحة متشددة أدخل البلاد في أزمة سياسية حادة ومواجهات مسلحة
نجح محمد ولد عبد العزيز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في يوليو، بالفوز بولاية رئاسية جديدة في موريتنانيا
في ظل مقاطعة بعض أطياف المعارضة، اختار الناخبون في البحرين في نوفمبر برلمانا جديدا غابت عنه وجوه تنتمي إلى تيارات إسلامية
توجه الناخبون التونسيون في أكتوبر إلى مراكز الاقتراع في انتخابات نيابية انتهت بإحراز حزب نداء تونس بـ85 مقعدا مقابل 69 لحركة النهضة التي كانت تحكم البلاد.