أطلقت مجموعة من الشباب في غزة أخيرا حملة "بسمة فقير" التي تهدف إلى مساعدة عشرات العائلات الفقيرة في القطاع.
وفي إطار هذه الحملة، يقوم الشباب بجمع الملابس والأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية، وتوزيعها على المحتاجين.
وقالت منسقة الحملة، هبة الهندي، لـ"سكاي نيوز عربية" إن المتطوعين يعملون على مساعدة الأسر المستورة" التي لا تتلقى دعما من أية جهة كانت.
وأضافت أن الشباب يبحثون عن تلك الأسر من خلال المواقع الإلكترونية أو العلاقات الشخصية، ويعمدون بعد ذلك إلى التواصل مع الأشخاص المحتاجين وزيارتهم في منازلهم.
وبعد تصوير الظروف الصعبة التي تمر بها تلك الأسر، يقدم أعضاء الحملة الــ"مساعدة العاجلة التي يحتاجها أفراد هذا المنزل".
وزار متطوعو الحملة أحد تلك المنازل، حيث عبر أفراد تلك الأسرة عن فرحتهم لهذه الخطوة التي "رسمت البسمة على وجوه أطفالها".
ويقول أحد أطفال تلك الأسرة، ويدعى عبد الرحمن حميد باللهجة الفلسطينية " فرحان ومبسوط كتير، ونفسنا تكون دارنا زي دار عمي حلوة، وعايزين إن شاء الله نبنيها وبدنا كمبيوتر"".
واستطرد عبد الرحمن قائلا أعضاء الحملة: "بدنا درانا تكون حلوة، أهم من اللاب توبات وأهم من الكمبيوترات، بدنا دارنا تكون مرتبة بس، هذا ما نريده منكم".
كلمات عبد الرحمن تختصر الأحلام البسيطة لأطفال غزة الذين يعانون من المرض والبؤس، لاسيما أن معدلات الفقر والبطالة في القطاع بلغت مستويات قياسية.