أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها الأحد على ارتفاع جماعي نتيجة مشتريات انتقائية من جانب المستثمرين العرب والأجانب، وسط ضعف واضح في السيولة ترقبًا لإعلان التشكيل النهائي لحكومة رئيس الوزراء المكلف هشام قنديل.
وربح رأس المال السوقي للبورصة نحو 600 مليون جنيه، بعد انتعاش غالبية الأسهم القيادية، وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.12%، مسجلا مستوى 4758.8 نقطة بارتفاع 5.7 نقطة.
وصعد مؤشر الأسهم الصغرى والمتوسطة بنسبة 0.6% إلى مستويات 430.4 نقطة بارتفاع 2.5 نقطة، كما صعد مؤشر الأسعار بنسبة 0.3 % إلى مستويات 733 نقطة، بارتفاع 2.17 نقطة.
وارتفع إغلاق 89 ورقة مالية، مع انخفاض 44 ورقة، بينما ثبت إقفال 29 ورقة مالية، وبلغت قيمة التعاملات نحو 170.6 مليون جنيه من خلال 15 ألف صفقة بيع وشراء، من خلال كمية تداول بلغت نحو 140.3 مليون سهم.
وشهدت الجلسة تراجعا شبه جماعي للأسهم القيادية، وفي مقدمتها أسهم "أوراسكوم للإتصالات والإعلام" بـ 6%، وبتداولات مرتفعة بلغت 109.9 مليون سهم، وأسهم "البنك الأهلي سوسيتيه جنرال" بـ 1.1 %، وأسهم "حديد عز" بـ 0.7%.
في المقابل تراجعت أسهم "هيرمس" بـ 0.9 %، بتداولات تعدت 2 مليون سهم، وكذلك أسهم "موبينيل" بـ 0.8%، وأسهم "أوراسكوم للإنشاء" بـ 0.5%.
وقال العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار محسن عادل إن السوق المصرية تعاني من ضعف شديد مع شح في السيولة. وهناك حالة من الترقب الحذر لدى المتعاملين بعد تأخر الإعلان عن التشكيل الوزاري.