أكدت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أن شركات الطيران التي تقوم بتشغيل ما يقرب من 200 طائرة من طراز أيرباص أيه 320 في الولايات المتحدة تحتاج إلى إجراء فحوصات أكثر لمثبتات الأبواب في هذه الطائرات للتحقق من وجود أي شقوق محتملة فيها.
وقامت إدارة الطيران الفيدرالية بتحديث توجيه صلاحية الطيران ليشترط فحص تجهيزات سدادات الأبواب بالإضافة إلى بعض الفحوصات الإلزامية سابقا لأجزاء هيكل الطائرة، بعد اكتشاف شقوق إضافية في بعض المكونات.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن عمليات التفتيش الإضافية، المطلوبة لجميع طائرات عائلة أيه 320 ستكون إلزامية اعتبارا من 13 يناير، "لمعالجة الحالة غير الآمنة لهذه المنتجات"، وفقًا للتوجيه، الذي يغطي 1924 طائرة مسجلة في الولايات المتحدة.
وأصبحت أبواب الطائرات ومساميرها وألواحها مصدر قلق بالنسبة لعوامل السلامة بعد انفجار سدادة بحجم باب في هيكل طائرة بوينغ 737 ماكس في الجو أوائل العام الماضي.
ورغم عدم سقوط أي قتلى، إلا أن الحادث أدى إلى إجراء تحقيقات واكتشاف وجود ثغرات في الضوابط في مصانع بوينغ.
وواجهت شركة إيرباص الأوروبية عدة مشاكل مع عائلة طائرات أيه 320 خلال الأسبوعين الماضيين.
واضطرت شركة صناعة الطائرات الأوروبية إلى مراجعة هدفها لتسليم الطائرات لهذا العام بعد اكتشافها وجود ألواح غير مطابقة للمواصفات. كما دعت الشركة إلى مراجعة عاجلة لبرمجيات الطراز قبل أيام قليلة فقط.
وتصدر سلطات الطيران توجيهات صلاحية الطيران وتحدثها بشكل دوري. وغالبا ما تعالج هذه التوجيهات مشاكل بسيطة، ولكنها قد تسبب أيضًا تكاليف صيانة إضافية وتكاليف ذات صلة لشركات الطيران.