أكدت نائبة المدير العام لشركة النفط الكويتية، شيماء الغنيم، أن من المتوقع تشغيل حقل الدرة للغاز بالكامل بحلول 2029.
وانتقدت إيران اتفاقا لتطوير الحقل وقعته الكويت والسعودية العام الماضي، وتقول طهران إنها تملك حصة فيه. ويوجد بالدرة نحو 20 تريليون قدم مكعبة من الاحتياطيات المؤكدة.
وذكرت شيماء الغنيم في مركز دراسات الطاقة التابع لمعهد بيكر، الأربعاء، أن الكويت ملتزمة بتوجيهات أوبك+ ولن تنتج فوق حصتها.
وتوسع الكويت من قدرتها الإنتاجية، ومن المتوقع أن تكون قادرة على إنتاج ثلاثة ملايين برميل يوميا بحلول 2025 صعودا من 2.8 مليون حاليا. وقالت شيماء الغنيم إن الكويت تعتزم أن تمتلك ما يكفي من الاحتياطيات لضمان كفاية الإمدادات إذا اقتضت الحاجة.
ويعد حقل الدرة للغاز هو حقل غاز مشترك في المنطقة المغمورة بين المملكة العربية السعودية والكويت، وكانت إيران تنازع للحصول على جزء منه، وذلك لموقعه الحدودي.
ويعد الحقل مخزناً منتظراً لإنتاج الغاز، إلا أن موقعه الذي يقع في منطقة حدودية عطّل إنتاجه منذ تاريخ استكشافه في ستينات القرن العشرين، وفي 21 مارس 2022، وقعت الكويت والسعودية اتفاقية لتطوير الحقل بقدرة تصل إلى مليار قدم مكعب و 84 ألف برميل من المكثفات يوميا.
وكانت الكويت قد جددت أكثر من مرة التأكيد على أن الثروات التي تقع في حقل الدرة مشتركة بين الكويت والسعودية بالمناصفة.