تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع، الثلاثاء، بعد أن قال مشرع إيطالي كبير إن معظم مشكلات البلاد ستُحل إذا تخلت عن اليورو وعادت إلى استعمال عملة وطنية.
واقترح الائتلاف الإيطالي ميزانية تتضمن عجزا مستهدفا يفوق المتوقع، لتتفاقم التوترات مع سائر زعماء منطقة اليورو ويثار قلق المستثمرين الراغبين في أن تضع روما ديونها الكبيرة تحت السيطرة.
وانخفض اليورو إلى 1.1505 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ 21 أغسطس قبل أن يسترد بعض خسائرة ليصل إلى 1.1541 دولار بانخفاض 0.30 في المئة خلال اليوم.
وتراجع المشرع كلاوديو بورجي في وقت لاحق عن تصريحاته، بينما قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إنه "لا مجال للتخلي عن" اليورو.
وهبط الدولار الأسترالي، الذي عادة ما ينظر إليه على أنه مقياس لشهية المخاطرة، 0.51 بالمئة إلى 0.7186 دولار أميركي.
ويواصل الدولار مكاسبه مقابل اليورو منذ الأربعاء، بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة كما كان متوقعا.
وقال إنه يتوقع زيادة أخرى في ديسمبر وثلاثة العام المقبل وواحدة في 2020.
وزاد مؤشر الدولار 0.25 بالمئة إلى 95.531، بعدما سجل أعلى مستوى منذ 21 أغسطس عند 95.744 في وقت سابق.
وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مع تصاعد صراع بشأن خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للانفصال عن الاتحاد الأوروبي.