تظاهر الآلاف من الرجال والنساء في مدريد احتجاجا على العنف ضد النساء، في الوقت الذي تنشغل فيه إسبانيا بمتابعة وقائع محاكمة شبان متهمين بالقيام بجريمة اغتصاب جماعي.

وسار المتظاهرون في شوارع العاصمة الإسبانية وهم يهتفون "لسنا خائفين"، وذلك خلال مشاركتهم في إحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.

وبحسب إدارة مكافحة العنف "الجندري" الحكومية فإن ما لا يقل عن 45 امرأة إسبانية ذهبن هذا العام ضحية التعنيف من قبل شركائهن الحاليين أو السابقين.

وتأتي هذه التظاهرات مع السقوط المدوي لرجال نافذين في عالمي الفن والسياسة دأبوا على ممارسة التحرش الجنسي ضد النساء لسنوات طويلة، واشهرهم المنتج الهوليوودي هارفي وينستاين.

كما تتزامن التظاهرة في إسبانيا مع وقائع محاكمة خمسة رجال لإقدامهم على اغتصاب شابة بعمر 18 عاما بشكل جماعي في تموز/يوليو 2016 خلال مهرجان مصارعة الثيران السنوي في مدينة بامبلونا، الأمر الذي سبب صدمة في البلاد حينها.