قال متحدث باسم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، الجمعة، إن الرئيس أنهى عملية السلام مع المتمردين الذين يقودهم الماويون، وذلك لاستمرار الأعمال القتالية على الرغم من المفاوضات.

ومثل إنهاء الصراع الممتد منذ قرابة ربع قرن، وقتل فيه أكثر من 40 ألف شخص، أولوية للرئيس دوتيرتي منذ توليه منصبه في يونيو حزيران 2016.

وقال هاري روك، المتحدث باسم الرئاسة في بيان "يؤسفنا أن أعضاءهم فشلوا في إظهار إخلاص والتزام بالسعي إلى مفاوضات سلام حقيقية وذات مغزى".

ونقلت رويترز عن روك "كما نعلم جميعا، الرئيس كان يريد دوما أن يخلف تركة للسلام في عهد إدارته. في الحقيقة هو بذل جهدا كبيرا من أجل السلام".

ووقع الرئيس الخميس إعلانا ينهي محادثات السلام التي جرت بوساطة النرويج.

وفي مايو ألغى مفاوضو السلام الحكوميون جولة جديدة من المحادثات الرسمية، مع المتمردين بقيادة الماويين في هولندا، بعد أن كثفوا هجماتهم في الريف.

من جانبه، قال خوسيه ماريا سيسون المستشار السياسي للجبهة الوطنية الديمقراطية بالفلبين في بيان إن القوى الثورية الآن لم يعد لديها خيار سوى تكثيف حرب العصابات في المناطق الريفية.

وقالت الجبهة الوطنية الديمقراطية الذراع السياسية للمقاتلين الماويين إنها تأسف لإلغاء المحادثات، بشأن إصلاحات اجتماعية واقتصادية ضرورية من جانب واحد.