أبدى يونانيون خيبة أملهم، الخميس، بعد مقتل 15 شخصا على الأقل وتشريد مئات في سيول مفاجئة، وألقى كثير منهم باللوم على نظام سمح ببناء منازل في مجرى أنهار جفت.

وشوهدت سيارات محطمة وأثاث تالف على طرقات غطاها طين سميك خلفته السيول الجارفة التي ضربت المنازل في بلدتي نيا بيراموس وماندرا غربي العاصمة أثينا، صباح الأربعاء.

وبحسب رويترز، لجأ السكان لاتخاذ إجراءات يائسة للفرار من مياه السيول.

واستمر الطقس السيئ، الخميس. وقال مسؤولون إنهم ينتظرون تحسن الأجواء قبل الإعلان عن صورة واضحة لحجم الدمار الناجم عن السيول. وما يزال خمسة أشخاص في عداد المفقودين.

وجرى تنكيس الأعلام فوق المباني الحكومية، الخميس، بعد إعلان الحكومة حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام.

وعزا خبراء ما حصل إلى البناء العشوائي في مسار طبيعي للمياه، فضلا عن تآكل التربة في منطقة جبلية اجتاحتها حرائق من قبل.

وكان كثير من ضحايا السيول من كبار السن. وكان أصغرهم سائق شاحنة عمره 36 عاما اتصل بأمه مع ارتفاع المياه حول شاحنته. وانقطع الاتصال بعد قليل من ذلك.