أطلقت قوات الأمن الأثيوبية النار على محتجين غاضبين في منطقة أوروميا المضطربة وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، بحسب شاهد عيان.

وقال أحد السكان لأسوشيتد برس إن القتل وقع في منتصف نهار الخميس في بلدة أمبو، فيما فاد سكان آخرون بأن طلقات النار أمكن سماعها في الصباح. وتحدث السكان شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب الخوف من الانتقام.

ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدث باسم الحكومة الأثيوبية في الحال.

وقال متحدث باسم منطقة أوروميا، هو أديسو كيتيسا، في منشور على فيسبوك إن "أشخاصا قتلوا وأصيب آخرون".

وهذه أحدث حلقة من الاضطرابات في المنطقة التي عانت من العنف لشهور في 2015 و2016.

وأفاد تحقيق أمر البرلمان بإجرائه بمقتل ما يقرب من 700 شخص العام الماضي في إحدى موجات الاضطرابات التي أثارتها خطط الحكومة لتطبيق مشروع تنموي في العاصمة قال عنه معارضون إنه يصل إلى حد الاستيلاء على الأراضي.

وتلا ذلك اندلاع مظاهرات أوسع نطاقا مناهضة للحكومة بسبب سياسات وانتهاكات لحقوق الإنسان مما دفع أديس أبابا إلى فرض حالة الطوارئ والتي لم ترفع إلا في أغسطس آب الماضي.

وتبرز تلك الأحداث التوتر في أثيوبيا التي حققت حكومتها معدلات نمو اقتصادي مرتفعة لكنها لا تزال تواجه انتقادات من معارضين وحقوقيين يقولون إنها قيدت الحريات السياسية.