ستجمع الشرطة الأسترالية قاعدة بيانات وطنية للصور باستخدام سجلات الهوية التي تحتفظ بها سلطات الولايات، وذلك للتعرف على المشتبه في تورطهم في أعمال إرهابية.

وأثارت خطوة الحكومة الأسترالية، التي أكدها رئيس الوزراء مالكولم ترنبول، الخميس، مخاوف الجمعيات الحقوقية بشأن حماية خصوصية الأفراد.

وأوضح ترنبول أن الهدف من قاعدة البيانات "تسريع عملية تحديد هوية المشتبه في أنهم إرهابيون"، وستحل محل نظام يستغرق وقتا أطول، إذ يحتاج أسبوعا للرد على طلب السلطات الوطنية الحصول على معلومات من سلطات الولايات.

وصرح ترنبول للصحفيين في كانبيرا "لا يجب أن يستغرق الأمر أسبوعا للتعرف على هوية شخص أو مضاهاة صور شخص محل تحقيق، يجب أن يتم ذلك بسلاسة وعلى الفور".

وتمر أستراليا، الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة، بحالة تأهب قصوى بعد سلسلة من هجمات "الذئاب المنفردة" في السنوات القليلة الماضية، وأرسلت قوات للقتال إلى جانب الولايات المتحدة وحلفاء آخرين في العراق وأفغانستان.