قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن الاتفاق النووي مع إيران يجب أن تتغير بنوده لبقاء الولايات المتحدة طرفا فيه، وذلك بعد كلمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر فيها عن سخطه من الاتفاق النووي.

وقال تيلرسون في حديث لمحطة فوكس نيوز، إن  البنود التي تقضي بانتهاء سريان بعض القيود على برنامج إيران النووي تدريجيا تمثل مصدر قلق على نحو خاص.             

وأضاف "إذا كنا سنظل في الاتفاق المبرم مع إيران فيجب إجراء تعديلات عليه. البنود التي ينتهي أمدها تلقائيا ليست طريقة معقولة لإحراز تقدم".             

وتابع أن الأمر بمثابة ترحيل مسألة لشخص ما للتعامل معها مستقبلا.

وكان ترامب قال في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "لا نستطيع أن نلتزم باتفاق (نووي) قد يمنح طهران في النهاية ستارا لامتلاك الأسلحة النووية".

وأوضح أن الأوان قد حان للعالم بأسره ليطلب من نظام إيران أن يتوقف عن دعم الإرهاب وأن يحترم سيادة الدول المجاورة.

وأكد الرئيس الأميركي أن واشنطن ستحاسب الدول التي "تدعم وتمول منظمات إرهابية مثل طالبان والقاعدة وحزب الله".

وقال في كلمته إن الجيش الأميركي سيكون "أقوى من أي وقت مضى"، وإنه سيتم تخصيص 700 مليار دولار لميزانية الدفاع.

وأشار إلى ما وصفها بـ"الدول المارقة" التي تشكل تهديدا كبيرا للعالم، بما تملكه من "أخطر الأسلحة وأكثرها تدميرا".

وشدد على أنه سيدافع عن مصالح الولايات المتحدة بالدرجة الأولى، طالما بقي في منصبه، موضحا أن "تفاني أميركا يقاس بما نفعله بالميدان، فنساؤنا ورجالنا قدموا الكثير من التضحيات في أوروبا وآسيا ومناطق كثيرة من العالم".