تشهد مدينة سانت لويس الأميركية توترا بعد تبرئة شرطي أبيض من قتل رجل أسود، في قرار قضائي أدى إلى تظاهرات وأعمال عنف تسببت بإلغاء حفلين موسيقيين في عطلة نهاية الأسبوع.

ومساء السبت، حطم عدد من الأشخاص واجهات العديد من المحلات بعد تظاهرة سلمية. وأفادت الشرطة المحلية أنه تم توقيف تسعة أشخاص على الأقل واستجواب 30 آخرين الجمعة.

وصرّح حاكم ميسوري اريك غرايتنز "قرر مجرمون مساء السبت رمي حجارة وتكسير واجهات. اعتقدوا أنه بالإمكان فعل ذلك والإفلات من العقاب، لكنهم أخطأوا. فقد ألقت الشرطة القبض عليهم وأوقفتهم ووضعتهم في السجن".

وأعلن المتظاهرون الذين دانوا التعامل معهم بعنصرية، نيتهم قطع الطرق والقيام بتجمعات تمتد على أيام عدة احتجاجا على قرار تبرئة الشرطي الذي صدر الجمعة.

وانتشر مئات عناصر مكافحة الشغب في المدينة منذ الجمعة لحفظ النظام فيما جرح العديد في المواجهات.

وتوقعت صحيفة "يو اس ايه توداي" تنظيم تظاهرة جديدة الأحد، لكن هذه المرة أمام مقر الشرطة العام في وسط المدينة.

وألغت فرقة الروك الإيرلندية الشهيرة "يو تو" حفلها الموسيقي مساء السبت في سانت لويس بعد إبلاغها أن الشرطة لن تتمكن من تأمين الحماية المطلوبة لهذا النوع من الحفلات.

وألغى مغني البوب البريطاني ايد شيرن حفله الأحد للأسباب نفسها، بحسب ما أعلن منظم الحفل "ماسينغ غروب تورينغ".