قالت نيكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن واشنطن لا تسعى إلى حرب مع كوريا الشمالية، معتبرة أن بيونغ يانغ "لم تتجاوز بعد نقطة اللاعودة".

ووردت تصريحات هيلي، الاثنين، بعدما تبنى مجلس الأمن بالإجماع مشروع قرار أميركيا يفرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية، ردا على إجراء الأخيرة سادس وأقوى تجاربها النووية الأسبوع الماضي، وفق "رويترز".

وقالت المندوبة الأميركية "إذا وافقت (كوريا الشمالية) على وقف برنامجها النووي فيمكنها استرداد مستقبلها. إذا أثبتت أن بوسعها العيش في سلام فسوف يعيش العالم في سلام معها".

وأضافت هيلي "قرار اليوم ما كان له أن يصدر لولا العلاقة القوية التي تطورت بين الرئيس (دونالد) ترامب والرئيس الصيني شي (جين بينغ)".

ورغم أن التصريحات الأميركية اتسمت بالشدة والنبرة العالية في الأزمة الكورية، إلا أن الرئيس ترامب صرح أن التحرك العسكري ضد بيونغ يانغ ليس خيارا أول

وركز ترامب جهوده في الأزمة الكورية على إجراء محادثات مع الصين، الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية الدولة الشيوعية المعزولة عن العالم.