قضت محكمة إيرانية بالسجن من عامين إلى خمسة أعوام لستة من مديري شبكات اجتماعية تم توقيفهم في مارس 2017 بتهمة الإخلال بالأمن في ايران، بحسب ما أفاد محاميهم الأربعاء لوكالة إيلنا المحلية.

وقال المحامي، علي مجتهد زاده، إن هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يعملون مع تطبيق تلغرام وأفرج عنهم بكفالة، تمت دعوتهم إلى المحكمة لمعرفة الأحكام دون أن يحدد متى حدث ذلك.

وأضاف "بحسب الحكم الصادر عن الدائرة 15 في المحكمة الثورية، حكم على نيما قشواري وأحمدنيا بالسجن خمس سنوات، وعلى نقدي وجمشيدي بالسجن أربع سنوات وعلى سبحان الجعفري بالسجن ثلاث سنوات"، دون تحديد التهم التي أدينوا بها.

وتابع المحامي أن شخصا سادسا لقبه باقري لم يحضر الجلسة، حكم عليه بالسجن عامين"، مشيرا إلى أنه ينوي استئناف الأحكام حال تلقيه نسخة الحكم الواقعة في ستين صفحة.

وكانت وسائل الإعلام الإيرانية ذكرت في مارس الماضي، أنه تم توقيف 12 صحافيا ومدير شبكة تواصل اجتماعي بعضهم يعملون مع تلغرام.

وتم توقيفهم بأمر من القضاء الذي يهيمن عليه المحافظون قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية، التي فاز فيها حسن روحاني.

وقال حينها المتحدث باسم السلطة القضائية، غلام حسين محسني أجائي، "إن النائب العام أوقف هؤلاء الأفراد وفق القانون. وبعضهم في السجن"، مضيفا أنهم متهمون بنشر أخبار مخلة بالأمن القومي وكتابات "فاحشة".

ويستخدم تلغرام أكثر من 20 مليون شخص في إيران، وهو الموقع المفضل للحوارات الثقافية والسياسية في هذا البلد الذي حجب فيسبوك وتويتر ويوتيوب.