قال وزير الداخلية الإسباني إن خلية المتشددين الذين قتلوا 16 شخصا في هجومين بإقليم كتالونيا في أغسطس آب الجاري أفلتوا من إجراءات وضعت خصيصا لرصد التهديدات المحتملة ووعد بمراجعتها.

وتقول السلطات الإسبانية إن المجموعة التي تستلهم فكر تنظيم داعش قضت شهورا في التخطيط للهجوم ببلدة إلى الجنوب من برشلونة حيث دهس أحد أفرادها المارة في أشهر شوارع المدينة يوم 17 أغسطس آب.

وقالت رويترز الأسبوع الماضي إن الشرطة الإسبانية ربما فاتتها فرصة الكشف عن المخطط عندما لم ترفع مستوى التأهب بعد انفجار ضخم في 16 أغسطس آب بمنزل في بلدة الكانار كانت المجموعة تعد متفجرات داخله لتنفيذ هجوم أكبر.

وعندما سئل هل كان ينبغي للسلطات أن تلحظ نشاطا مريبا في انفجار منزل الكانار قال وزير الداخلية خوان إجناسيو زويدو إن الخلية أفلتت من بعض إجراءات الرقابة على الحصول على مواد تستخدم في صنع القنابل ومنها 120 اسطوانة غاز.

وقال في تصريح للإذاعة الاسبانية "صحيح أن هذه الإجراءات الرقابية موجودة. ربما لم يطبق بعضها في هذه الحالة وسيكون علينا أن نحدد كيفية تجنب تكرار حدوث ذلك".

وقتلت الشرطة ستة من المهاجمين ولقي اثنان آخران حتفهما في انفجار المنزل. وألقت الشرطة القبض على أربعة آخرين لكنها عن أفرجت عن اثنين منهم بشروط محددة.