أصدرت لجنة دولية لمكافحة العنصرية "إنذارا مبكرا" بشأن الاضطرابات الأخيرة في الولايات المتحدة، وهو إجراء نادر يهدف إلى التحذير من احتمال نشوب نزاع عنصري الطابع بين مختلف المجموعات.

وعزت لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الانسان، إصدار "إنذار مبكر وبدء آلية عمل طارئة"، إلى انتشار التظاهرات العنصرية في الولايات المتحدة.

كما أشارت إلى الاضطرابات التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل (ولاية فرجينيا) حيث قتلت امرأة عندما دهس أحد أنصار تفوق العرق الأبيض بسيارته حشدا من المتظاهرين ضد العنصرية.

وتصدر هذه اللجنة إنذارا مبكرا رسميا لتفادي "تحول المشاكل الراهنة إلى نزاع" أو "استئناف نزاع في مكان شهده في الماضي"، بحسب موقعها الرسمي.

وقالت رئيسة اللجنة أناستازيا كريكلي في بيان، "نحن قلقون إزاء التظاهرات العنصرية المرفقة بشعارات عنصرية جهارا وأناشيد وتحيات يؤديها أنصار تفوق العرق الأبيض ونازيون جدد و (جماعة) كو كلاكس كلان، تحض على التمييز العرقي والكراهية".