قال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره الاثنين إن بعض المحتجين المناهضين للرأسمالية خلال قمة مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة هامبورغ في مطلع الأسبوع "فوضويون مجرمون" تصرفوا مثل النازيين الجدد أو الإرهابيين.

وكافح نحو 20 ألفا من أفراد الشرطة لاحتواء عدة مئات من المحتجين الذين أضرموا النار في سيارات ونهبوا متاجر وألقوا القنابل الحارقة والحجارة خلال القمة التي عقدت يومي السابع والثامن من يوليو. ونظم عشرات الآلاف من المحتجين مظاهرات سلمية.

وأغضب العنف الألمان وأثار تساؤلات محرجة للمستشارة إنجيلا ميركل قبل أقل من ثلاثة أشهر على الانتخابات.

وقال دي مايتسيره للصحفيين "الوحشية التي مارسها الفوضويون العنيفون في هامبورغ منذ يوم الخميس لا يمكن وصفها".

وأضاف أن "المتشددين" الذين أحرقوا السيارات أو نهبوا المتاجر ليسوا نشطاء أو معارضين لمجموعة العشرين بل "متطرفون يتسمون بالعنف الشديد مثلهم مثل النازيين الجدد والإرهابيين".

وأصيب نحو 500 من رجال الشرطة خلال الاحتجاجات وذكرت الشرطة الأحد أنها احتجزت 225 شخصا.