توجه دينيس رودمان، نجم كرة السلة الأميركي الذي يرتبط بعلاقة وثيقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إلى بيونغيانغ الثلاثاء، في رحلة قال إنه يأمل أن "تفتح الباب" لمديره السابق في برنامج "سيليبريتي أبرينتيس"- الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبعد ساعات من وصوله، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن كوريا الشمالية أطلقت سراح طالب أميركي يقضى عقوبة بالسجن لمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة لارتكابه أعمالا ضد الدولة. ولم يتضح بعد ما إذا كان الإفراج مرتبطا بزيارة رودمان أم لا.

كان رودمان، وهو أحد القلة الذين يعرفون كلا الزعيمين، يرتدي قميصا أسود وتحدث إلى الصحفيين لفترة وجيزة قبل أن يستقل رحلته من بكين إلى العاصمة الكورية الشمالية.

وصول رودمان إلى بيونغيانغ لم تصاحبه ضجة إعلانية، ولا يزال جدول أعماله لغزا.

اجتمع به نائب وزير كوريا الشمالية للرياضة، سون كوانغ هو. وقال مسؤولون إنه سيبقى في البلاد حتى السبت.

وقال "إنني هنا فقط لرؤية بعض الأصدقاء وقضاء وقت ممتع".

كان رودمان قد حصل على استقبال رسمي في رحلاته الأربع الماضية منذ عام 2013، والتي أفرزت الكثير من الدعاية، ولم تفعل شيئا يذكر من حيث الدبلوماسية. وفي هذه الرحلة، انتقده بعضهم لزيارته خلال فترة توتر كبير بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حول برامجها للأسلحة وإطلاقها صواريخ مؤخرا.

وقال رودمان في بكين ردا على سؤال عما اإذا كان ترامب على علم بالرحلة "حسنا، إنني متأكد من أنه سعيد جدا بحقيقة أنني هنا في محاولة لتحقيق شيء نحتاج إليه".

وقال رودمان إن قضية العديد من الأميركيين المحتجزين حاليا من قبل كوريا الشمالية "ليست هدفي في الوقت الراهن"، مشيرا إلى أنه لم يشارك في الإفراج عن أوتو وارمبير، وهو طالب أميركي اعترف علنا بمحاولة سرقة لافتة دعائية كورية شمالية. وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية أنه تم الإفراج عن وارمبير وأنه غادر البلاد صباح الثلاثاء.