كلفت الإدارة الأميركية مسؤول المخابرات القوي مايكل داندريا بالتجسس على إيران، وهو الشخص الذي كلف سابقا بالبحث عن أسامة بن لادن تمهيدا لقتله، حسبما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر في أجهزة الاستخبارات، إن اختيار داندريا يترجم الموقف المتشدد لإدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران.

ويبلغ داندريا الستين من العمر، وكان قد اعتنق الإسلام وشارك بقوة في الحرب على المجموعات الإرهابية.

وكان مسؤولا عن مركز مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في بداية الألفية الجديدة حيث أشرف على مطاردة زعيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتل في غارة للقوات الخاصة الأميركية في باكستان في مايو 2011.

وأدار داندريا أيضا برنامج "الاغتيالات المحددة الهدف" خلال عهد باراك أوباما، وهو البرنامج الذي أتاح قتل آلاف المتشددين مع مدنيين في باكستان وأفغانستان بطائرات من دون طيار.

ونقلت الصحيفة أن المدير الجديد لـ "سي آي إيه" مايكل بومبيو ومايكل داندريا قد يكونان حاليا المسؤولين عن تحديد ما إذا كانت الإدارة الأميركية تعتبر أن إيران تتقيد بالاتفاق النووي الموقع مع القوى الكبرى أم لا.