كلف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو زوجته وبعضا من كبار مساعديه في الحزب الاشتراكي الحاكم مساء الخميس بقيادة حملة حكومية، لإعادة صياغة الدستور.

وقال مادورو إن السيدة الأولى، سيليا فلوريس، ووزير الخارجية ومساعدين بارزين آخرين سوف يقودون عددا من المرشحين المتنافسين على مقاعد لجنة خاصة معنية بإعادة صياغة الدستور.

وفي وقت سابق، قال زعيم الحزب الحاكم، ديوسدادو كابيلو، إنه يعتزم التخلي عن مقعده في البرلمان ليترشح لعضوية اللجنة أيضا.

وتتهم المعارضة مادورو بمحاولة تفادي إجراء انتخابات، وتشكو من أن القواعد الخاصة باختيار المرشحين للجنة صياغة الدستور تصب في مصلحة الحكومة إلى حد بعيد.

وتأتي الخطوة في حين دخلت تظاهرات مناهضة للحكومة شهرها الثالث، ووسط ضغط دولي متزايد على مادورو للتنحي لصالح للمعارضة.