قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الطريقة التي تصرف بها أفراد أمن أتراك في واشنطن هذا الأسبوع "مزعجة للغاية".

ونشبت مشاجرة في الشارع بين محتجين وأفراد أمن أتراك في وقت سابق هذا الأسبوع خارج مقر إقامة السفير التركي، خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى واشنطن.

وواجه عناصر الأمن الأتراك الذين كانوا ينددوا بالتجاوزات الحقوقية لأنقرة، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، "الوزارة عبرت عن قلقها من تلك الأحداث على أعلى المستويات".

وأعربت واشنطن للسفير التركي عن قلقها الكبير من الاعتداء الذي أوقع 11 جريحا، وأظهر رجال الأمن الأتراك وهم يضربون متظاهرين بعنف.

وأظهر مقطع مصور مشاهدة أردوغان لعناصر أمن تابعين للسفارة التركية بواشنطن وهم ينهالون بالضرب على المحتجين.