أعلنت وزارة الدفاع الصينية، الثلاثاء، أن بكين اختبرت مؤخرا نوعا جديدا من الصواريخ الموجهة في بحر الشمال الشرقي قرب شبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد ساعات من انتخابات كوريا الجنوبية ووسط توتر إقليمي.

وذكرت الوزارة، في بيان مقتضب لم يحدد موعد إطلاق الصاروخ، أن الاختبار في بحر بوهاي هدفه "زيادة القدرات العملانية للقوات المسلحة والرد بفعالية على التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي".

ولم يشر البيان إلى موعد إطلاق الصاروخ، مكتفيا بالقول إنه حصل "مؤخرا". كما لم يعط تفاصيل حول الصاروخ، ولا نوع المنصة التي تم اطلاقه منها، وفق ما ذكرت فرانس برس.

ويتزامن الإعلان مع انتخاب كوريا الجنوبية الناشط الحقوقي السابق مون جاي-إن رئيسا، بعد فضيحة أدت إلى محاكمة الرئيسة السابقة بتهمة الفساد.

ويأتي هذا الاختبار في حين يسود التوتر المنطقة بسبب إطلاق كوريا الشمالية صواريخ وإجراء تجارب نووية، في تحد للمجتمع الدولي والعقوبات التي يفرضها مجلس الأمن.

ونشر الجيش الأميركي منظومة دفاع مضادة للصواريخ فى كوريا الجنوبية، لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية، لكن الصين تعتبر هذا الأمر تهديدا للتوازن الاقليمي، وقدراتها الصاروخية البالستية.

وكان الجيش الصيني أجرى مناورات بالذخيرة الحية، وقام باختبار أسلحة في بحر بوهاي، شمال شرقي البلاد، قرب شبه الجزيرة الكورية.

ويشرف الرئيس الصيني، شي جين بينغ، على تحديث القوات المسلحة للبلاد، مع التركيز على الابتكارات التكنولوجية والقدرة البحرية، في إطار سعي الصين لاستعراض قوة أكبر في النزاع حول بحر الصين الجنوبي.