قالت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، إنه على ألمانيا والنمسا والدنمارك إضافة للنرويج، رفع القيود التي تفرضها على الحدود خلال ستة أشهر. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان السويد أنها تعتزم إنهاء عمليات فحص المسافرين عبر حدودها.

وقال ديميتريس أفراموبولوس، مفوض الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي: "حان الوقت لاتخاذ الخطوات الملموسة الأخيرة للعودة تدريجيا إلى العمل الطبيعي بمنطقة شنغن".

وفي إطار تعامل الاتحاد الأوروبي مع ارتفاع عدد المهاجرين واللاجئين في عام 2015، سمح التكتل بفرض قيود في منطقة شنغن التي يسمح بالتحرك داخلها دون جوازات سفر، وذلك رغم مخاوف بشأن تأثير ذلك على التجارة.

وأضاف أفراموبولوس في كلمة: "شنغن واحدة من أكبر إنجازات المشروع الأوروبي. ينبغي أن نفعل كل شيء من أجل ... حمايته".

وسعى أكثر من مليون شخص للجوء إلى شمال أوروبا  في عام 2015 معظمهم في ألمانيا، فضلا عن أعداد كبيرة أخرى في السويد، مما أدى إلى الضغط على القدرات الاستيعابية بهذه البلدان.

وقالت حكومة السويد، الثلاثاء، إنها ستلغي عمليات فحص بطاقات هوية المسافرين من الدنمارك إلى السويد. غير أن سياسة السويد لم تتضح على الفور، نظرا لأنها قالت إنها ستبقي على استخدام كاميرات المراقبة وفحص المركبات بأشعة إكس لدى مرورها عبر الحدود.

وتقول ألمانيا إنها تحتاج إلى القيود برغم انخفاض أعداد المهاجرين القادمين عبر اليونان ومن غرب البلقان، وذلك للتصدي لخطر المتشددين في أوروبا.