بعد موجة غضب عالمية عبرت عنها وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة والعالم، اضطرت شركة يونايتيد إيرلاينس الأميركية إلى تقديم اعتذار بعد حادثة سحل أحد الركاب وسحبه خارج الطائرة.

وقدم الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية للطيران اعتذارا الثلاثاء بشأن الواقعة، بعد أن لاقت رد فعل عنيفا في مختلف أنحاء العالم.
              
وقال مونوز في بيان، بعد يوم من دفاعه عن الشركة في مذكرة لم تتضمن أي اعتذار للراكب "إنني آسف سوف نصلح ما حدث."
              
وغير مونوز نهجه الثلاثاء مع استمرار فيض الانتقادات.
              
وقال "اعتذر بشدة للعميل الذي أخرج بالقوة ولكل العملاء على متن الطائرة. لا يصح معاملة أي شخص بهذه الطريقة إطلاقا."
              
وأظهرت لقطات فيديو صورها ركاب رجلا يصيح في حين يجذبه أفراد الأمن من مقعده على طائرة يونايتد إيرلاينز في رحلتها رقم 3411 قبل إقلاعها الاثنين من مطار أوهير الدولي في شيكاجو متجهة إلى لويسفيل بولاية كنتاكي يوم الأحد.
              
ولم تكشف الشركة اسم الرجل ولم تتمكن رويترز من تأكيد هويته.
              
وشوهد الرجل ذو الملامح الآسيوية أثناء جره على ظهره من يديه أطرافه في الممر بين مقاعد الطائرة وفمه ينزف ونظارته معوجة وقميصه مرفوع عن بطنه. وأثار التسجيل موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي.
              
وهذه المرة الثانية في أقل من شهر التي تتعرض فيها يونايتد إيرلاينز لانتقادات بسبب معاملتها للركاب.
              
وفي الولايات المتحدة استمر الغضب من الواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي وكان من أكثر الموضوعات على تويتر لليوم الثاني على التوالي.