"يا له من عالم مجنون"، تلك كانت كلمات، توبياس إيلوود، الوزير بالحكومة البريطانية لدى وصف الهجوم، الذي وقع عند البرلمان في ويستمنستر، الأربعاء، وحاول بعده إنعاش شرطي طعنه المهاجم.

وغادر إيلوود (50 عاما)، وهو وزير دولة بوزارة الخارجية، مسرح الهجوم وقد لوثت الدماء وجهه ويديه.

وفي حديث مع صحيفة تايمز البريطانية قال إيلوود: "يا له من عالم مجنون. حاولت إنقاذ شرطي لكنه كان قد تلقى طعنات كثيرة".

وأضاف: "كنت بالمكان وبمجرد أن أدركت ما يحدث تحركت باتجاهه. حاولت وقف نزيف الدم وحاولت إنعاشه عن طريق الفم إلى حين وصول الإسعاف لكني أعتقد أنه فقد كمية كبيرة من الدم. أصيب بجروح متعددة تحت الذراع وفي الظهر".

وأشاد نواب البرلمان بإيلوود، الذي فقد شقيقه في تفجير منتجع بالي الإندونيسي في 2002، ووصفوه بأنه بطل وحملت الكثير من الصحف البريطانية صوره وهو جاثم بجوار جثة الشرطي عند بوابات البرلمان.

ورآه شاهد من رويترز وهو يسير مبتعدا عن الجثة قبل أن يتوجه لمواساة آخرين في المنطقة.