أصبحت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غون هي، الجمعة، أحدث زعيم دولة يجبر على التنحي من منصبه بسبب قضايا فساد، وسبقها كثيرون من الزعماء الذين أطاحهم الفساد وزج ببعضهم في السجون.

وكانت المحكمة الدستورية في البلاد أيدت في وقت سابق عزل بارك، بعد إدانتها في قضايا فساد، تمثلت في استغلال السلطة، إذ سمحت لصديقتها تشون سون- سيل بالتدخل في إدارة شؤون الدولة رغم أنها لا تشغل أي منصب حكومي.

وشهدت الحياة السياسية حول العالم حالات مماثلة أجبر فيها زعماء الدول على الاستقالة بسبب الفساد، ففي عام 2016 عزل البرلمان البرازيلي الرئيسة السابقة ديلما روسيف من منصبها، وذلك بعد إدانتها في التلاعب بحسابات عامة ، حيث أخفت العجز في الموازنة الحكومية.

وفي عام 2015، قدم رئيس غواتيملا أوتو بيريز استقالته من منصبه، بعد أن صدرت بحقه مذكرة توقيف، تتهمه بقيادة نظام فساد داخل جهاز الجمارك، يسمح للموظفين بإعفاء بعض الواردات من الرسوم مقابل حصولهم على رشاوى.

تنحوا بسبب الفساد
3+
1 / 7
رئيسة كوريا الجنوبية سمحت لصديقتها بالتدخل في شؤون الدولة
2 / 7
أخفت روسيف العجز في الموزانة عن الشعب وممثليه
3 / 7
أدين إيهود أولمرت بتلقي رشاوى وخيانة الأمانة والاحتيال
4 / 7
أدين أوتو بيريز بالتورط في فساد جمركي
5 / 7
نال فولف البراءة في قضايا فساد أجبرته على الاستقالة
6 / 7
خسر فوجيموري رئاسة البيرو بسبب الفساد وانتهاكات حقوقية
7 / 7
أقال برلمان أندونيسا وحيد بسب الفساد وعدم الكفاءة

وأجبر الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف على الاستقالة بسبب اتهامه في قضية استغلال للسلطة عام 2012، تجلت في حصوله على قرض مالي ميسر من أحد الأثرياء، وبعد عامين من المحاكمة حصل الرئيس على البراءة.

وفي عام 2008، استقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، إثر اتهامه بتلقي رشاوى في مشروع عقاري والاحتيال وخيانة الأمانة.

 وفي يوليو 2001،  أدان البرلمان الإندونيسي رئيس البلاد آنذالك عبد الرحمن وحيد  في تهم فساد وأجبره على الاستقالة بعد أن أمضى عامين في  سدة الحكم

وتنحى الرئيس البيروفي ألبرتو فوجيموري عام 2000، بعد أن اتهمه البرلمان بارتكاب جرائم فساد مالي وأخرى تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان.