أعلنت وزارة الخارجية النمساوية أن قراصنة أتراك هاجموا مجددا صفحاتها على الإنترنت وسط التوترات بين البلدين، بحسب أسوشييتد برس.

وقال المتحدث باسم الوزارة توماس شنويل إنه تم حجب الصفحة الرئيسية للوزارة للعديد من الدقائق. 

وحدد شنويل، الثلاثاء، مرتكبي الهجمات، بأنها "أصلان نفرلر تيم" وهي مجموعة أعلنت مسؤوليتها عن هجمات الكترونية سابقة على وزارته والبرلمان ووزارة الدفاع.

ويأتي ذلك في خضم علاقات متوترة بين فيينا وأنقرة عقب تحرك مستشار النمسا كريستيان كيرن ووزير الخارجية سيباستيان كورتس لحظر قيام مسؤولين أتراك بحملة دعائية لصالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتعديلات دستورية مقترحة.

والنمسا موطن لمئات الآلاف من الأتراك، العديد منهم يحملون جنسية مزدوجة.

وكانت النمسا أعلنت في فبراير الماضي أنها لا ترحب بأي زيارة من جانب أردوغان في حال كانت غايتها الترويج للاستفتاء بين الأتراك المقيمين على أراضيها.