قضى الانتحاري البريطاني، الذي فجر سيارة مفخخة كان يقودها في مقر للجيش العراقي في قرية تل كيصوم جنوب غربي الموصل، حياته في مدينة مانشستر.

ووفق ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن دونالد فيدلر أو "جمال الحارث" كان يقطن في منزل بمنطقة "موس سايد" القريبة من وسط مدينة مانشستر، مشيرة إلى أن هذا الحي معروف بـ"منطقة الدواعش".

وخلص تحقيق أجرته "الغارديان" إلى أن منطقة "موس سايد" كانت موطنا لأشخاص آخرين انضموا إلى تنظيمات متطرفة، وألقي عليهم القبض فيما بعد أو قاموا بتفجيرات انتحارية.

وأضاف التحقيق أن 16 إرهابيا مدانا كانوا يعيشون ضمن حوالي 4 كيلومترات من عنوان منزل جمال الحارث، وكانوا ينتمون إلى جماعة متطرفة ويصلوّن في نفس المسجد.

كما ذكرت "الغارديان" أن هؤلاء الشبان كانوا يتدربون في صالة رياضية تتواجد في نفس المنطقة، كل يوم جمعة بعد صلاة الظهر، مضيفة أن أحدهم يبلغ من العمر 24 عاما لقي حتفه العام الماضي بعدما ترك "موس سايد" عام 2013.

وكان تنظيم داعش الإرهابي تبنى، الاثنين، تفجيرا انتحاريا قال إن بريطانيا نفذه قرب الموصل، مستهدفا قوة من الجيش الذي يخوض معارك لاستعادة السيطرة على المدينة الواقعة شمالي العراق.