أثار الرئيس الاميركي دونالد ترامب ماسة مؤيديه خلال تجمع كبير في فلوريدا، في أجواء مشابهة لأيام حملته الانتخابية، حاملا بشدة على وسائل الإعلام "غير النزيهة".

وبعد اضطرابات كبيرة وصمت شهره الأول في البيت الأبيض، ألقى الملياردير الذي يتبنى برنامجا شعبويا وقوميا وحمائيا، خطابا اتسم بنبرة هجومية وعدائية إلى حد كبير، امام الآلاف من الاشخاص الذين تجمعوا في مطار ملبورن، في فلوريدا.

وقال خليفة باراك أوباما وسط صيحات أنصاره وتصفيقهم "إن البيت الأبيض يعمل على نحو سلس (...) صدقوني، لقد ورثت فوضى كبيرة". كما دعا إلى المنبر أحد مناصريه، خارقا بذلك الإجراءات الأمنية المعتمدة.

وفي خطاب بدا محتواه ونبرته مشابهين للتجمعات الانتخابية التي نظمها في إطار حملته عام 2016، هاجم الرئيس الأميركي مجددا وسائل الإعلام "غير النزيهة" التي اتهمها بنشر "أكاذيب" و"معلومات خاطئة".

وقال ترامب "نحن شعب حر ومستقل، سنأخذ الخيارات الخاصة بنا. نحن هنا اليوم لنقول الحقيقة، كل الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة".

وكرر شعار حملته "استعادة عظمة أميركا"، واعدا بتأمين حدود الولايات المتحدة، خصوصا من خلال بناء جدار مع المكسيك ومحاربة "الإرهاب المتطرف".

وكان أنصار الرئيس في انتظاره. وقال جين هوبر وهو بائع سيارات من ويست بالم بيتش وقف في الصف من أجل عدم تفويت تجمع ترامب "أنا أحب رئيسنا، هو يدافع عنا نحن الشعب".