دافع الرئيس الفلبيني رودريغو دو تيرتي، الأربعاء، عن حربه على المخدرات، نافيا مزاعم عن عمليات إعدام خارج نطاق القانون ورافضا نصيحة رئيس كولومبي سابق حثه على ألا يكرر أخطائه.

ووعد دوتيرتي وهو مدع سابق بالوقوف إلى جانب من يقاتلون على الجبهات الأمامية للحرب، ووصف الرئيس الكولومبي السابق سيزار جافيريا بأنه "أحمق" بسبب مقالة صحفية حذره فيها جافيريا من أن السياسة التي تركز على الأمن "ضررها أكثر من نفعها".

وأوقف الرئيس الفلبيني الأسبوع الماضي عمليات الشرطة لمكافحة المخدرات، بعد مقتل رجل أعمال كوري جنوبي على يد رجال شرطة فاسدين من إدارة مكافحة المخدرات. وكلف دوتيرتي الوكالة الفلبينية لمكافحة المخدرات بالمهمة ويعتزم نشر قوات كتعزيزات.

ونقلت رويترز عن  دوتيرتي قوله إن حربه على المخدرات تستهدف تفكيك هذه التجارة، وليس القتل.

وتولى جافيريا رئاسة كولومبيا بين عامي 1990 و1994 وناشد في مقالته التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء دوتيرتي استخدام استراتيجيات بديلة لمكافحة المخدرات وشرح أسباب فشل حملات كولومبيا على عصابات الكوكايين.

وعبر عن أمله في أن يتحاشى دوتيرتي النهج الصارم و"ألا يقع في نفس الفخ."

وكتب يقول موجها حديثه لرئيس الفلبين "صدقني لقد تعلمت هذاالدرس بصعوبة."

وقال دوتيرتي إن جافيريا "يلقي محاضرة" وإن حالة الفلبين مختلفة عن كولومبيا.