أرجع الباحث في الشؤون التركية، أوكتاي يلماز تواتر الهجمات في تركيا، سيما بإسطنبول إلى الخلل الأمني والاستخباراتي، محملا السلطات التركية مسؤولية هذا القصور.

وقال يلماز إن المؤسسات الأمنية تأثرت كثيرا من محاولة الانقلاب الفاشلة قبل شهور، حيث تم فصل عدد كبير من ضباط الجيش ومسؤولي الاستخبارات، مما أدى إلى تراجع عمل وأداء هذه المؤسسات، مشيرا إلى صعوبة إعادة هيكلة هذه المؤسسات خلال شهور.

وأشار يلماز إلى أن ما يحدث بتركيا له علاقة بما يحدث في دول المنطقة وخاصة العراق وسوريا. 

وفيما يتعلق بمنفذ الهجوم  الذي استهدف ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة وراح ضحيته العشرات، قال يلماز إن هذا المنفذ كان محترفا أثناء تنفيذه العملية.

من ناحية ثانية، قال نائب رئيس الوزراء التركي، نور الدين جانيكلي، إن منفذ هجوم إسطنبول، قد يكون من أقلية الإيغور الصينية، مشيرا إلى إمكانية أن يكون المهاجم قد غادر البلاد.

ونفذت القوات التركية حملة مداهمات، في منطقة سيليفري بإسطنبول، واعتقلت عدة أشخاص من أقلية الإيغور الصينية، وأعلنت السلطات أن المعتقلين يشتبه في تقديمهم المساعدة لمنفذ الهجوم.