أوقفت السلطات الألمانية مغربيا يشتبه في انتمائه إلى تنظيم داعش وإلى مجموعة قريبة من عبد الحميد أباعود، أحد منسقي اعتداءات باريس في 13 نوفمبر 2015.

والمغربي الذي عرف عنه باسم "رضوان س." (24 عاما) أوقف الثلاثاء في ولاية سكسونيا السفلى (شمال) بناء على مذكرة توقيف صدرت في 13 ديسمبر، بحسب بيان للنيابة الألمانية لمكافحة الإرهاب.

ويشتبه في انتماء المغربي في 2014 و2015 لتنظيم داعش. كما يشتبه في أنه عضو في مجموعة تمحورت حول أباعود.

وأوضح بيان النيابة الألمانية أن مهمة الموقوف كانت تتمثل في "تأمين شقق للتغطية" على الأنشطة في تركيا واليونان بين أكتوبر 2014 وبداية 2015. واستخدمت الشقق في إيواء منفذي اعتداءات.

كما أنه كان على علم بالتحضير لاعتداءات باريس، بحسب المصدر ذاته.

وكان المغربي على صلة بالمجموعة وأباعود بعد وصوله إلى ألمانيا في مايو 2015 وكان على استعداد لتلقي أوامر أخرى، بحسب النيابة.

ويأتي توقيف المغربي في وقت أعلن فيه التنظيم الإرهابي تبنيه الاعتداء بشاحنة الاثنين في برلين الذي أوقع 12 قتيلا.