فقد أكثر من 10 آلاف شخص أرواحهم جراء كوارث الطبيعة خلال عام 2016، فيما بلغت تكلفة الكوارث نحو 158 مليار دولار، وفقا لما كشفته شركة تعنى بإعادة التأمين.

وبحسب شركة "سويس ري" لإعادة التأمين زادت قيمة الخسائر الخاضعة للتأمين بما يقرب من الثلث لتصل إلى نحو 49 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 12 مليار دولار عن عام 2015، الذي بلغت تكلفة الأضرار خلاله نحو 37 مليار دولار.

وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا المبلغ يغطي أقل من ثلث تكاليف الكوارث على مدار العام فقط، وفقا لسويس ري، التي أشارت إلى أن "الفجوة بين الخسائر الإجمالية والخسائر الخاضعة للتأمين في 2016 تبين أن الكثير من الحوادث وقعت في مناطق ينخفض فيها معدل التغطية التأمينية".

أما أكثر الكوارث الطبيعية التي تسببت بسقوط أكبر عدد من الضحايا خلال العام 2016 فقد كان الإعصار ماثيو الذي راح ضحيته أكثر من 1600 قتيل، الغالبية العظمى منهم في هايتي، بينما قتل 49 شخصا في الولايات المتحدة.

وتسبب الإعصار في دمار شديد في الجزيرة الصغيرة وعلى امتداد شرق البحر الكاريبي في أكتوبر، قبل أن يتجه إلى الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة مخلفا وراءه خسائر قيمتها 8 مليارات دولار، لا يغطي التأمين منها سوى 4 مليارات دولار.

إنفوغرافيك.. الطبيعة تقتل وتدمر
5+
1 / 9
الكوارث حسب الدول
2 / 9
عام 2016
3 / 9
الكوارث عام 2015
4 / 9
التكلفة حسب القارات
5 / 9
في آسيا
6 / 9
الخسائر في العالم
7 / 9
أكبر 10 كوارث تكلفة
8 / 9
الأكثر بحسب الضحايا
9 / 9
الطبيعة تقتل وتدمر

وذكرت تقديرات أخرى أن الخسائر التي يشملها التأمين تصل إلى 8 مليارات دولار.

ومن بين الكوارث الطبيعية التي تسببت بسقوط ضحايا عام 2016، سلسلة الهزات الأرضية التي ضربت مقاطعة كوماموتو في اليابان في أبريل الماضي، وبلغت شدة أقواها 7 درجات بحسب مقياس ريختر.

وأودت هذه الهزات بحياة 137 شخصا، وكانت أشد الكوارث من حيث الكلفة المالية في 2016 إذ بلغت خسائرها 20 مليار دولار، لا يغطي التأمين سوى ربعها.

وقدرت سويس ري كلفة حرائق الغابات في منطقة فورت ماكموري بكندا بمبلغ 3.9 مليار دولار على المستوى الاقتصادي، و2.8 مليار دولار لشركات التأمين.

وتمثل تلك أسوأ كلفة تكبدتها شركات التأمين في البلاد.