أعلنت الشرطة الأوروبية (يوروبول)، الأربعاء، أن ضابطة سابقة نشرت معلومات تتعلق بتحقيقات دولية عن جماعات إرهابية على الإنترنت بطريق الخطأ وأنه لا دليل لدى يوروبول على تعرض عملياتها للخطر.

وقالت يوروبول، التي تساعد قوات الشرطة في كل بلدان الاتحاد الأوروبي من خلال التنسيق والتعاون، إن تلك البيانات مر عليها 10 سنوات وإن الضابطة السابقة شرطية مخضرمة كانت أخذت معها هذا الملف للعمل من المنزل.

وأوضح المتحدث باسم يوروبول، جان أوب جين أورث، أنه بعد أن تركت هذه الشرطية العمل في يوروبول تم تغيير الأنظمة لمنع الموظفين من تحميل المعلومات إلى أجهزة التخزين، فيما نفت يوروبول أن يكون لدى العميلة السابقة أي سوء نية.

وقال المتحدث: "كان ذلك مخالفا لسياستنا حينئذ لكن كان يمكن حدوثه. والآن لم يعد من الممكن أن يحدث".

وذكر المتحدث أن يوروبول أبلغت أول مرة بهذا الأمر قبل شهرين من جانب محطة زمبلا التلفزيونية، لكن يوروبول لا تعتقد بإمكان أن يطلع أي من المستهدفين بالتحقيق على تلك المعلومات رغم أن ذلك لا يمكن استبعاده تماما.

وبحسب التلفزيون حملت الشرطية الملف على قرص صلب متصل بالإنترنت من دون أن تدرك أنه بذلك يمكن لأي شخص الاطلاع عليها.