اعتقلت السلطات الفرنسية، مساء الجمعة، الشخص المشتبه في تنفيذه الهجوم على دار للرهبان، قرب مدينة مونبلييه، جنوبي البلاد، حيث قتل سيدة تقيم بالدار، قبل أن يلوذ بالفرار.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "لونوفيل أوبسيرفاتور"، فإن المنفذ المعتقل، البالغ من العمر 47 سنة، خدم بالجيش الفرنسي، تحديدا ضمن فريق المظليين.

وبحسب ما جرى نقله عن مصدر مقرب من التحقيق، فإن المهاجم عانى من وضع مالي صعب وامتهن حرفا هامشية مثل إصلاح الدراجات، وتم تشغيله منذ فترة في دار المسنين.

من ناحيته، نفى المدعي العام لمدينة مونبلييه بجنوب فرنسا، كريستوف باريه، الجمعة، وجود صلة بين الهجوم على دار للرهبان المسنين بإرهاب متشددين.

وكان نحو 130 من عناصر الشرطة الفرنسية تحركوا للبحث عن المشتبه فيه، الذي تم إلقاء القبض عليه في منطقة سكنه، بشكل عادي.