كشف موقع "فوكس نيوز" أن أحد كبار مساعدي هيلاري كلينتون، حين كانت تتولى وزارة الخارجية الأميركية، ترك معلومات سرية غير مؤمّنة في مقر إقامته بأحد الفنادق، في العاصمة الصينية بكين عام 2010.

وتعد تلك "السهوة" إحدى "السقطات المعلوماتية" الجديدة المتصلة بالدائرة شديدة القرب من وزيرة الخارجية السابقة، المرشحة الديمقراطية الحالية لانتخابات الرئاسة الأميركية.

ويضاف هذا الإهمال في تأمين المعلومات إلى ملف كبير خاص بهيلاري كلينتون، آخر أوراقه العثور على آلاف الرسائل داخل جهاز كمبيوتر محمول يعود لهوما عابدين المساعدة السياسية لكلينتون، وزوجها عضو الكونغرس السابق أنطوني وينر الذي انفصلت عنه في أغسطس الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي لـ"فوكس نيوز": "في مايو 2010، كانت كلينتون في زيارة رسمية إلى بكين مع كبار مستشاريها. ولدى رحيلها كشف مسح أمني روتيني أن مستندات سرية تركت في الجناح الخاص بمرافقيها".

ودوّن المسؤول الأمني الدبلوماسي، الذي يتولى تأمين مسؤولي الخارجية الأميركية في رحلاتهم خارج البلاد وزوار الولايات المتحدة الرسميين، الواقعة، حسب كيربي.

وتواجه كلينتون متاعب جمة خلال حملتها الانتخابية، في مواجهة خصم جمهوري عنيد هو دونالد ترامب، لا سيما فيما يتعلق بأخطاء مرتبطة بالأمن المعلوماتي للولايات المتحدة.

ويفحص مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) حاليا رسائل بريد إلكتروني جديدة قد تكون مرتبطة بكلينتون، التي أجرى المكتب تحقيقا بشأن استخدامها لخادم خاص، وكيف تعاملت مع معلومات سرية عندما كانت وزيرة للخارجية.