أعلن وزير الداخلية في النيجر محمد بازوم أن مسلحين هاجموا سجنا يخضع لحراسة مشددة صباح الاثنين في محاولة على ما يبدو لتحرير متشددين سجناء.

وقال الوزير لرويترز إن المهاجمين حاولوا تطويق سجن كوتوكالي الواقع على بعد نحو 50 كيلومترا من العاصمة نيامي لكن تم صدهم، فيما لم يدل بتفاصيل إضافية عن القتال الذي نشب أو ما إذا كان سجناء قد تمكنوا من الهرب. 

وأوضح بازوم أن مرتكبي هجوم اليوم الاثنين هم على الأرجح من جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا التي تتخذ من مالي مقرا لها.

وأكد أنه تم قتل أحد المهاجمين، كان يرتدي حزاما ناسفا، بينما مشطت القوات الأمنية المنطقة في محاولة لاعتقال المهاجمين الفارين.

والدولة غير الساحلية الواقعة في غرب أفريقيا محاطة بالدول المضطربة ويعاني أغلبها من نشاط المتشددين.

وشنت جماعة بوكو حرام المتشددة - والتي يقبع بعض عناصرها في سجن كوتوكالي - غارات انطلاقا من نيجيريا الجارة الجنوبية للنيجر.

كما عبر متشددون للنيجر أيضا من مالي وتهدد الاضطرابات في ليبيا التي تقع إلى الشمال من النيجر استقرار المنطقة بأكملها.