عادت السلطات التركية واعتقلت الصحافي التركي الشهير أحمد التان الذي كان أفرج عنه أمس بعد أن تم إيقافه في سبتمبر، في حين اعتقل شقيقه محمد في إطار التحقيق في محاولة انقلابية فاشلة منتصف يوليو.

وكان قد منح التان، وهو كاتب ورئيس تحرير سابق، سراحا مشروطا مع المنع من مغادرة البلاد.

أما شقيقه الذي أوقف معه فقد وجهت إليه تهمة "الدعوة علنا لانقلاب". كما اتهم بأنه "عضو في منظمة إرهابية"، كما أوردت فرانس برس نقلا عن وسائل حكومية.

وكان الأخوان افترضا عبر قناة "جان ارزينجان" (اغلقت بعد اعتبارها موالية للداعية غولن) تدبير انقلاب، وذلك أثناء برنامج للمقدمة نازلي أليجاك المعتقلة بدورها منذ نهاية تموز.

وأخذ القضاء التركي على الثلاثة إرسال "رسائل مموهة" واتهم الجامعي بأنه حاول "قلب حكومة الجمهورية التركية".

وأثناء استجوابه أمام القاضي نفى أحمد التان الاتهامات الموجهة إليه مؤكدا أنه "أمضى حياته في محاربة الانقلابات".

وأحمد التان أحد وجوه الصحافة التركية وكان عمل لسنوات في صحيفتي حرييت وملييت قبل أن يؤسس في 2007 صحيفة ترف المعارضة التي تولى رئاسة تحريرها حتى استقالته في 2012.