قالت الشرطة الهندية، السبت، إنها أفرجت عن 22 نيبالية كن يقمن مؤقتا في فندق بنيودلهي قبل إرسالهن الى بلدان أجنبية، يمكن أن يتحولن فيها إلى رقيق ويستعبدن جنسيا.

ويراهن العديد من النيباليين الذين خسروا كل شيء إثر زلزال أبريل 2015 على العمل في الخارج. لكن كثرا منهم، والنساء على وجه الخصوص، يصبحن ضحايا شبكات تهريب البشر.

وأجرت الشرطة عملية دهم في فندق قريب من المطار بعد بلاغ من سفارة النيبال، وذلك بفضل نجاج إحدى النساء المحتجزات في الفرار والتوجه إلى السفارة.

وتم إيهام المحتجزات بوعود عمل، لكنهن أدركن أنهن في خطر حين صادر رجلان رتبا استقدامهن الى الفندق، أوراقهن وجوازات سفرهن.

وذكرت الشرطة أن لدى النسوة تأشيرات دخول إلى عدة دول، فيما لا يزال المهربان بحالة فرار.

وبالرغم من تزايد حالات الاتجار في البشر بالنيبال بعد الزلزال، إلا أنها ليست جديدة، وفق ما نقلت فرانس برس.

ونبه تقرير يعود للعام 2013 أصدرته  اللجنة النيبالية لحقوق الانسان، إلى وجود 29 ألف حالة لضحايا الاتجار بالبشر او محاولة الاتجار بالبشر، معظمها على الحدود مع الهند بالنظر إلى سهولة اختراقها.