عاد أكثر من 12 مليون طالب فرنسي إلى صفوف الدراسة، الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة بعد عطلة صيفية شهدت هجمات دموية.

ونشرت الشرطة دوريات مسلحة خارج المدارس في أنحاء البلاد، بينما تجمع الطلاب والأهالي والمعلمين عند بوابات الدخول.

وتواجه الحكومة الفرنسية ضغوطات لزيادة الإجراءات الأمنية لحماية المواطنين، بعد أن تعرضت لهجمات دموية على يد متشددين أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين، تبعتها دعوات من تنظيم داعش لشن مزيد من الهجمات في فرنسا وأوروبا.

وفي مدرسة برنار باليسي الابتدائية في بلدة جوانفيل لو بون، شرقي باريس، شملت الإجراءات الأمنية حظرا شاملا لدخول ذوي الأطفال مع أولادهم إلى حرم المدرسة، فضلا عن وجود الشرطة المحلية خلال فترة دخول الطلاب، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وأوضح عمدة بلدة جوانفيل لو بون، أوليفييه دوسنه، أن موازنة قيمتها 100 ألف يورو (111 ألف دولار) قد خصصت لتحسين أمن المدارس.

وصرف جانب من تلك المخصصات لتزويد مداخل المدارس بزجاج معتم يمنع الموجودين خارجها من اختلاس النظر إلى الداخل، كما أنفق المزيد على تدريب طواقم المدارس على الإخلاء واحتواء الأزمات وفق تعليمات شملت كافة أنحاء البلاد.

كما تلقى مدراء المدارس توجيهات بتنظيم تدريبات للتلاميذ والموظفين على الإسعافات الأولية وخطوات الإنقاذ، فضلا عن التدريب على كيفية التصرف خلال الهجوم مثل الاختباء والتزام الصمت.