رجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن يكون تنظيم "داعش" منفذ الهجوم الذي وقع مساء السبت في غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.

وقال أردوغان في بيان إنه "لا فرق" بين الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، الذي تتهمة أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب منتصف يوليو، وتنظيم داعش "المنفذ المرجح لاعتداء غازي عنتاب".

وأعلن مكتب حاكم مدينة غازي عنتاب ارتفاع عدد قتلى التفجير، الذي يشتبه أنه انتحاري، إلى 50 قتيلا.

وقالت مصادر أمنية إن الهجوم وقع على ما يبدو عندما خرجت مجموعة كبيرة من الناس من حفل زفاف إلى الشوارع للاحتفال.

داعش بين تركيا وسوريا

وقال نائب بالبرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم على "تويتر"، إنه من المعتقد أن متشددي "داعش" وراء الهجوم، في حين قال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك لمحطة محلية إن التفجير قام به على ما يبدو انتحاري.

وقال مكتب حاكم غازي عنتاب في بيان: " ندعو الله أن يتغمد برحمته الذين قتلوا في هذا الهجوم الوحشى وللجرحى الشفاء السريع.

وهذا أحدث هجوم في تصعيد لأعمال العنف في الأيام الأخيرة في جنوب شرقي تركيا، الذي تقطنه أغلبية كردية.

وشهدت تركيا سلسلة من الهجمات شنها متشددو "داعش" أو مسلحو حزب العمال الكردستاني.

أردوغان لواشنطن.. إما تركيا أو غولن