أفادت مصادر أمنية وشهود عيان أن قوات الأمن الهندية قتلت، الثلاثاء، خمسة أشخاص وجرحت عشرين آخرين، خلال احتجاجات في ولاية كشمير الهندية.

وقتل أربعة أشخاص في قرية رايبانثان، بعدما نزل سكان إلى الشوارع للاحتجاج على أساليب تكتيكية لقوات الأمن وصفوها بالعدوانية خلال دورية ليلية للتأكد من حظر التجول.

وقال أحد السكان أن أحد المحتجين قتل على الفور بعدما أطلقت قوات الاحتياط المركزية للشرطة النار، بينما توفي الثلاثة الآخرون متأثرين بجروحهم.

ونقل 12 شخصا آخر إلى المستشفى بعدما أصيبوا بجروح. ولم تعرف هويات القتلى الأربعة، لكنهم جميعا من الشباب. وأكد مسؤول أمني لوكالة فرانس برس -طلب عدم كشف هويته- أن "دورية أطلقت النار على المحتجين وسقط أربعة قتلى".

وقتل متظاهر خامس في قرية لاركيبورا في جنوب كشمير خلال مواجهات بين السكان والقوات الخاصة، كما ذكر شهود عيان.

وقال ضابط في الشرطة وشهود عيان لفرانس برس أن قوات الأمن أطلقت رصاصا حيا خلال الاحتجاجات، مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح أيضا.

وقد لقي أكثر من 60 شخصا مصرعهم في أعمال العنف التي تعصف بكشمير منذ الثامن من يوليو، عندما قتل برهان واني، أحد قادة المتمردين الانفصاليين خلال مواجهة مع قوات الأمن.

واتهمت الشرطة الهندية الثلاثاء منظمة العفو الدولية غير الحكومية بـ"العصيان"، بعدما وجه كشميريون دعوات على ما يبدو إلى استقلال منطقتهم خلال لقاء إقامته المنظمة، كما أعلن مسؤول في الشرطة الثلاثاء.