أعادت السلطات الفرنسية نحو 200 مهاجر إلى إيطاليا بعدما عبروا البحر وصولا إلى فرنسا للتهرب من الضوابط الحدودية.

وكان المهاجرون من بين 300 شخص وصلوا إلى المياه الضحلة الشاطئية على الجانب الإيطالي من الحدود في الأيام الأخيرة، في تحد للسلطات التي قامت بإجلاء مهاجرين من الساحل الصيف الماضي.

وفي السياق، قالت منظمة "ذي نو بوردرز" الناشطة إن هذه الخطوة كانت تهدف إلى إرغام السلطات على فتح الحدود، فيما تخطط لتنظيم احتجاج غدا الأحد.

ناشد رئيس إقليم ليغوريا الحكومة الفرنسية المساعدة وسط توترات متزايدة.

المهاجرون الوافدون على المدينة الواقعة جنوبي إيطاليا بعد إنقاذهم من البحر المتوسط يواصلون شق طريقهم إلى بلدة فينتيميليا الحدودية على أمل مواصلة الرحلة إلى شمال أوروبا، وذلك رغم الضوابط الحدودية.